كيف تعزّز ثقتك بنفسك للتّحدث مع الطّرف الآخر بارتياح أكبر؟
مجموعة من النصائح لتكون واثقاً أكثر في محادثاتك وزيادة فرص إعجاب الشخص الآخر بك. أن تتحدّث مع شخص جديد لا تراه ولا ترى تفاعله مع أقوالك أمر صعب فعلاً. لكنّ الخجل ليس الحل، فالطرف الآخر غالباً ما يشعر به ويفقد اهتمامه في المضي بالمحادثة، حيث يوحي له انعدام الثقة في النفس بضعف في الشخصية.
للتحلي بمزيد من الثقة، إليك بعض النصائح من الخطابة:
– أولاً، كن راضياً بنفسك. باتباع غذاء سليم وممارسة الرياضة بانتظام. ستشعر بأنك بحال أفضل، وستزداد ثقتك بقدرتك على جذب الطرف الآخر وبجهوزيتك للقائه وجهاً لوجه في حينه.
– ثانياً، جدّد نفسيتك بتجديد ملابسك. لا شيء يضاهي شراء بعض الملابس الجميلة وارتدائها حالاً. فهي تمنحك زخماً جديداً وتنعش ثقتك بنفسك ورضاك عن مظهرك.
– ثالثاً، إقبل المديح بلا خجل. فإذا أبدى الطرف الآخر إعجابه بعينيك مثلاُ، اشكره وقدّم له إطراءً آخر، بدلاً من مجادلته في قوله أو انتقاد نفسك.
– رابعاً، تحدّث عن نفسك بإيجابية. لا تدخل في مواضيع الضعف أو السلبيات، بل دع الطرف الآخر يكتشف أفضل ما فيك. وتذكّر، إبقَ صادقاً وطبيعياً!
– خامساً، ردّد في نفسك: أنا جذاب وأي شخص سيسرّه التحدث معي. فهذه هي الحقيقة. أنت جميل ونفسيتك أجمل، فلا تدع القلق الزائد يخفي ذلك.
– سادساً، تغلّب على خوفك: كلما شعرت بتردّد في إحدى محادثاتك، خذ نفساً عميقاً واكتب ما يخطر في بالك دون الإفراط في التفكير. شيئاً فشيئاً، ستتقلّص دائرة خوفك وتزداد شجاعتك حتى في المحادثات الحرجة.
– سابعاً، عوّد نفسك على التعبير عن نفسك في شتى المواقف اليومية. فإذا كنت تسكت عن الإساءات البسيطة أو اللفتات الجميلة أو التعليقات المثيرة للجدل، إبدأ بكسر صمتك والمجاهرة بما يراودك. وسرعان ما سينتقل تغلبك على الخجل من حياتك اليومية إلى محادثاتك الخاصة.
ولا تنسَ. إذا كنت تشعر برهبة المحادثة التي قد تشبكك بشريك العمر، فالشخص الذي تحدّثه يراوده الشعور نفسه، وقد يكون سبب ارتباكه إعجابه بك أيضاً. ويمكنك التماس إعجابه من إشارات مختلفة تتطلع عليها في هذا المقال.
لست وحدك عزيزي. فكم من شاب وفتاة ارتبكا في بداية محادثاتهما، وانتهيا في زواج سعيد مع الخطابة.