منذ ثلاث سنوات، التقى كلّ من ياسمينا وعبدالله على تطبيق الخطّابة حيث انطلقت رحلتهم الرائعة. إنّهم يشاركون اليوم قصتهم الدافئة التي بدأت في المجال الرقمي وتحوّلت إلى رحلة جميلة من الحب والإحترام والدفء والسعادة، مع ابنتهما الرائعة نايا، والآن ينتظرون بفارغ الصبر قدوم طفلهم الصغير. إنّ قصة حبّهم هي شهادة على قوة الإتصالات الحديثة والحب والمفاجآت الرائعة التي تقدمها الحياة. دعونا نغوص في رحلتهما الفريدة.
الخطّابة:
“ياسمينا، عبدالله، شكرًا لكم على مشاركة شهادتكم مع جمهورنا. لنبدأ من البداية. كيف اكتشفتم تطبيق الخاطبة، وما الذي ألهمكم لإعطاء المنصات الإلكترونية فرصة في بحثكم عن الحب؟ “
ياسمينا:
“مرحبًا! كانت لدينا جميعًا دوافعنا الخاصة لتجربة تطبيق زواج. في الحقيقة، كنت أرغب بشدّة في الزواج بالطرق التقليدية، لكنني كنت أرغب أيضًا في الإدلاء برأيي. وجدت أن تطبيق الخطّابة يقدّم ذلك بالضبط. إنّه تطبيق زواج حلال يسمح لي بتحديد المعايير التي أبحث عنها في الشريك المناسب. إنّه يجمع بين التقاليد والابتكار، وأنا ممتنة للأبد لقراري بالضغط على زر التنزيل.”
عبدالله:
أتفق تمامًا. كنت متأثرًا بفكرة العثور على شخص يتشارك قيمي وأهدافي في الحياة. قدمت الخطّابة منصة تسمح بإبراز تلك الجوانب الهامة منذ البداية.”
الخطّابة:
“هذا رائع. هل يمكنكم مشاركة القليل من المحادثات الأولية على التطبيق؟ ما الذي برز لكل منكم في تلك التفاعلات الأولية؟”
ياسمينا:
“لفت انتباهي ملف عبدالله بسبب صدق إجاباته على أسئلة التطبيق. شعرت أنه جاد في البحث عن اتصالٍ جادّ وذو معنى.”
عبدالله:
“أتذكر أنّ ملف ياسمينا كان يتمتع بالدفء نفسه. وقد أكدت دردشتنا الأولية هذا الأمر. تطابقت اهتماماتنا وقيمنا المشتركة، وهو أمر مهم حقًا بالنسبة لنا. إذ إنّ تطبيق الخطّابة وجد أنّ ياسمينا هي واحدة من المستخدمات التي تتوافق مع المعايير التي حدّدتها، من حيث مكان الإقامة والعمر والمستوى الثّقافي.”
الخطّابة:
“هل أخبرتم والديكم وأصدقائكم عن لقائكم الأول على تطبيق الخطّابة؟ ما كانت ردود أفعالهم؟”
ياسمينا:
“في البداية، كنت قلقة من كيفية إخبار عائلتي أنني قابلت زوجي المستقبلي على تطبيق زواج عبر الإنترنت. والديّ تقليديان قليلاً، وكانا يفكران بالفعل في الخطابات المحلية. ومع ذلك، كنت واثقة من أنهما سيتقبلان هذه الممارسة الزوجية الجديدة. أريتهم التطبيق، وكيف يعمل، وأريتهما أيضًا ملفه الشخصي. أُعجبوا به على الفور!“
عبدالله:
” لقد أخبرت أصدقائي على الفور، وفي الواقع، حتى نصحتهم بتنزيل التطبيق، هذا ما فعلوه!”
الخطّابة:
” من الواضح أنكم تقدمتم بسرعة في حياتكم الزوجية، وأصبح لديكم طفلة جميلة تُدعى نايا. كيف تأثرت علاقتكم بالأبوة والأمومة، وما الدروس التي اكتسبتموها من خلال هذه الرحلة؟”
ياسمينا:
” جعلتنا تجربة الأبوة والأمومة أقرب إلى بعضنا أكثر، إنه مستوى جديد تمامًا من الحب والمسؤولية. تعلمنا معًا كيف تتنقل في هذا الدور، وكيف ندعم بعضنا البعض في كلّ خطوةٍ على هذا المسار.”
عبدالله:
“تمثّل الليالي الساهرة اختبارًا حقيقيًا للصبر! ولكن كل ذلك يستحق العناء عندما نرى تلك الابتسامة الصغيرة في الصباح. فقد علمتنا الأبوة والأمومة أهمية العمل الجماعي.”
الخطّابة:
“هذا أمرٌ رائعٌ, ما النصيحة التي تقدموها للشباب الذين يبحثون عن حب حياتهم عبر الإنترنت؟”
ياسمينا:
“اغتنموا الفرصة! ما قد يبدو مخيفًا وجديدًا، قد يكون بابًا لبداية حياتكم الجميلة! قوموا بتنزيل تطبيق الخطّابة، وستندهشون.”
عبدالله:
“إنّ تجربة الخطّابة غيرت حياتي. لقد جمعتني بحب حياتي. أنا متأكد أنها ستساعدكم أيضًا!”
الخطّابة:
“شكرًا لكما على مشاركة رحلتكم الرائعة معنا. ياسمينا، عبدالله، نتمنى لكما كل التوفيق في مواصلة كتابة هذه القصة الجميلة معًا.”