ذكاء الإنسان قد يختفي في لحظة حينما يكتشف خيانة شريك حياته له؛ فيتعمد اللجوء لتصرفات لن تعود عليه وعلى شريكه سوى بالخسارة والندم… قد يتهور الشخص ويتمادى في الدفاع عن كرامته وشرفه حد أن يقتل شريكه الخائن متناسيًا أو متجاهلًا العواقب ويخسر بذلك حياته بالكامل بعد جريمة كهذه… ولكن ما حصل في هذه الحادثة شيء مختلف تمامًا؛ شيء يثبت أن ذكاء الإنسان ليس مشروطًا بهدوء أعصابه…
فاستطاع أمريكي أن يبرهن على ذكاء عقله ودهائه؛ فعندما اكتشف خيانتها له عن طريق الهاتف قرر أن ينتقم منها بطريقة مختلفة تماما، فقام بتزيين المنزل تمهيدًا لعرض مفاجأته عليها… وفي لحظة هدوء أعصاب مثيرة للدهشة حقق لها ما كانت تحلم به في عرض زواج مميز جدًا لا ينسى وكأنه لم يكتشف شيئًا عن خيانتها ولكن عرضًا كهذا واحتفالًا كهذا لم يكن حقيقيًا ولم يكن ينوي الزواج بها بالفعل؛ ولكنه بطريقة ما أراد أن يشعرها بقيمة ما فقدت بخيانتها له! لذلك قام هذا الأمريكي بالتحضير جيدا لتلك اللحظة الهامة والتي كانت تنتظرها بفارغ الصبر وهي لحظة أن يطلب فيها يدها للزواج.
وفعلا وقعت الفتاة بالفخ حيث انبهرت بما اجتهد في فعله وبدأت في قراءة العبارات الناعمة والمنمقة المليئة بمشاعر الحب والمجاملات الرقيقة وأنغام الموسيقى الرومانسية ذلك قبل أن تنصدم بالواقع الأليم وتقرأ العبارة الأخيرة القاضية حيث بدلًا من أن يكتب لها “هل تقبلين بالزواج مني” فوجئت بعبارة لم تتوقعها ابدًا وهي سؤال حبيبها لها عن هذا الرجل الذي تراسله عبر الهاتف وتلتقيه بالسر بدون علمه حسب ما أوردته صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وبهذا حطم أحلامها الوردية والتي شعرت لثواني أنها على وشك تحقيقها؛ وأسقطها من السماوات السبع لتتحطم على واقع خيانتها…
ذكاء هذا الرجل جعله ينتقم لكرامته بمنتهى الرقي؛ لم يهينها بكلمة بذيئة؛ لم يتعمد ضربها أو إيذاء جسدها… حافظ على هدوئه وانتقم لكرامته بشكل مؤلم للغاية وفضحها أمام نفسها وتركها تواجه نفسها بحسرتها على فقدانه وعلى صورتها التي اهتزت أمام شريك حياتها وأمام العالم أجمع!
الإخلاص صفة لا يجب أن تتخلى عنها وأنت تبحث بين الناس عن شريك حياتك؛ فاحرص على إيجاد شخص يتصف بالإخلاص والأمانة وأنت تبحث عن شريكك على موقع الخطابة للزواج والتعارف..