الكثير من الناس يعتقد أن الزواج لا يصلح بدون الحب أو أنه العنصر الأساسي في بناء هذه العلاقة القوية بين الرجل والمرأة وآخرون يعتقدون في التعود والعشرة عبر السنوات الطوال ويرى أنها الأساس في تمكن كل طرف من مشاعر الآخر وأن الأيام والتعود يمكناه من أن يلمس بيديه أسمى أنواع الحب بعد الزواج فإلى أي من الرأيين تميل؟
ناقوس الخطر
الزواج بدون حب خاصة في هذه الأيام يمكنه أن يدمر العلاقة مبكرًا فالحب يخلق التفاهم والانسجام بين الزوجين ويجعل الرباط بينهما قويا ومتينا في وجه العواصف التي يمكنها أن تواجه زواجهما فلا حياة بدون مشاكل، والحب المتبادل بين الزوجين يساعدهما على تحمل هذه المشكلات والوقوف في وجهها بقوة وعزيمة… كما ويخلق الدافع الأقوى لكل طرف ليحافظ على الآخر، أما ان لم يتواجد الحب فأمام كل مشكلة يدق ناقوس الخطر الذي ينذر بعدم استمرار هذا الزواج.
مرآة الحب
كما يقولون ” مرآة الحب عمياء” وهذه حقيقة فعندما يتواجد الحب بين الزوجين فكل طرف يحب الكيان الآخر بكل ما تحتويه شخصيته من طبائع وتناقدات مزايا وعيوب… فالمحب يرى كل ما يتمناه فيما يحب حتى وان رآه الآخرون عيبا قاتلا، ففي العلاقة الزوجية يكون هناك قبولا كبيرا بين الطرفين مما يبعد عن العلاقة دائما التفكير في النواقص وفي الصفات الغائبة… خلاصة القول؛ الحب يختصر هذا الطريق فكل شريك يرى ما يتمنى في شريكه.
الزواج مسؤولية
يجب ألا نغفل أن الحياة الزوجية ليست نعيمًا وجنة الفردوس على الدوام بل هناك مسؤوليات كبيرة تقع على الطرفين فإنشاء أسرة ليس بالأمر السهل أبدًا ويلزمه الكثير من القوة والثقة المتبادلة بين الطرفين، فكما أن الحب هام جدا فهذه الصفات هي بالمرتبة الهامة على سبيل السواء؛ فكم من زيجات بنيت على الحب وكان مصيرها الانهيار والدمار واستحالت العشرة بينهما.
العواطف معقدة
النفس الإنسانية والمشاعر ليس لها قواعد فهي معقدة جدا ولا يمكننا أن نخط لها مسار معين فكما ذكرنا أن هناك زيجات بنيت على اساس الحب المتبادل كان مصيرها الدمار فهناك كثير من العلاقات الزوجية التي بنيت على أساس الثقة والتفاهم بعد الزواج واستمرت وتكللت بالنجاح لفترات طويلة.
اترك القدر يحدد
إذًا فالأمر محير جدا فكيف ستحدد شريك حياتك؟ كن خليطا بين الحالتين فلا تغيب مشاعرك وبنفس الوقت فكر بعقلك وخذ قرارك وكن قويا في تحمل كل التبعات حلوة كانت أم مرة وتمنياتنا لك بحياة زوجية سعيدة.
ابحث عن شريك يناسبك وجد الحب الذي تتمنى بالتسجيل في موقع الخطابة للزواج والتعارف والذي يرشح لك من يتفق مع شخصيتك بناءً على أسس علمية فترتفع نسبة إيجاد الحب والتفاهم وبالتالي الوصول للزواج الناجح