مما لا شك فيه أن الشخص الجريء الذي يتمتع بقدر كبير من الثقة بالنفس والقوة الذاتية؛ تؤهله هذه الصفات ليكون محل ثقة الآخرين… لأن ثقتهم فيه نابعة من ثقته واعتزازه بنفسه… هذه الصفة العظيمة تصطحب معها الصفات الجميلة الأخرى فبنا نتعرف على طرق مهمة لتساعدك في زيادة ثقتك بنفسك وبالتالي كسب إعجاب الآخرين وبخاصة شريك حياتك:
تجنب مقارنة نفسك بالآخرين
فإن البعض ينظر إلى من هو أعلى منه في مجال ما علميًا أو ماديًا أو اجتماعيا ويقارن نفسه به وأنه من الصعب الوصول لمركزه، وهو بذلك يقتل بداخله كل طموح للمستقبل، بل يتكاسل ويميل إلى الرضا بالحال والاكتفاء بالوضع الحالي، وكنتيجة لذلك ومن دون أن يدري يفقد الثقة بالنفس… ومن الناس من يقارن نفسه بمن هو أقل منه في العبادات أو في مجال العلم أو في أي مجال آخر، ثم ينظر لنفسه على أنه كبيرًا فيميل إلى الأدنى ويكتفي بما هو عليه لأنه يرى نفسه أفضل من غيره.
ابتعد عن الاحباط
ويكون ذلك عن طريق التوقف عن قول الجمل والكلمات الذاتية المحبطة حيث أنها تزيد الشعور بقصور النفس وتعتبرها فاشلة لا يمكنها إنجاز شيء، لأن هذه الكلمات لا تفيد، بل تزيد الأمر يأساً وفشلًا.
استمتع بالمجاملات وارضى بها
عندما يقابلك من يثني على عملك أو شخصيتك وأنت تستحقه فلا ترفض المجاملة أو تنكرها طالما تستحقها تقبلها بشكل متواضع ورد الكلمات الجميلة بأجمل منها واترك الروعة تدخل إلى ذاتك بهذا الكلام الجميل؛ فالإطراء الصادق لن يرفع معدلات الثقة بالنفس لديك فقط؛ بل سيحمسك لتطوير الذات.
التطوير والايجابية
ويكون ذلك عبر التسجيل في دروس تعزيز الثقة بالنفس والارتقاء بالذات، وأيضا الاطلاع على حياة الناجحين من قبل وتجاربهم الحياتية والعملية واستمداد القوة من هذه التجارب خاصة إن كان لهم تأثير بليغ في حياتنا.
اختر محيطك
اختر الاشخاص الذين يقدّرونك ويدفعونك للأمام ، الذين يقدّرون ما تقوم به ويدفعونك إلى المزيد من النجاح والارتقاء من أجل الوصول لطموحك وغايتك، وفي هذه اللحظة يجب عليك البعد عن الاشخاص الذين يميلون إلى الحياة التقليدية الروتينية التي تبتعد عن أجواء الطموح العالية، لأنه مع مرور الوقت سوف تكتسب منهم هذه الصفات التي ستجعلك تتخلى عن قوتك في الانطلاق، فمهما كانت درجة قربهم ابق الأمور في إطار الود والهدوء الاجتماعي حتى لا تترك انطباعا سيئا لدى البعض.
ذكر نفسك بنجاحاتك السابقة
قم بتذكير نفسك دائما بنجاحاتك وامورك المميزة التي مرت بحياتك فهذا يدفعك الى تحقيق المزيد لأنه يذكرك بطعم النجاح الرائع ويعزز إصرارك على هدفك الذي تسعى إليه مستقبلا كما أنه يحافظ على نشاطك الذاتي من خلال الهالة الإيجابية التي تحيط بك التي تدفعك إلى التفاؤل ومنها إلى مستويات أعلى من الثقة بالنفس.
الثقة بالنفس جزء من روحك؛ جزء من تكوين شخصيتك الأساسية وسيكون من السهل وأنت تتعرف إلى شريكك المستقبلي على موقع الخطابة للزواج والتعارف أن تنقل له هذا الشعور مما يطمئنه إلى استقرار حياته معك لاحقًا.