زيادة الوزن ربما تُفقدك جزءًا كبيرًا من أنوثتك… ألا تضعي مساحيق التجميل بعض الأحيان قد تُفقدك أنوثتك… ولكن هناك أشياء وأخطاء إن قمتِ بها اضمني أن تفقدي بها أنوثتك بشكل كامل ولن تسترجعي أنوثتك أبدًا إلا إن توقفت عن هذه الأخطاء…
– الندية:
أنتِ إنسان… هذا صحيح… لك جميع الحقوق التي يحظى بها الرجل؛ ولكن ذلك لا يجعلك ندًا له؛ فلقد خُلق هو رجلًا وخُلقتِ أنت امرأة، الاختلاف لا يكون في شكل الجسم فقط؛ ولكن في طريقة التفكير؛ وذلك لا يُرقي أحدكما على الآخر ولكن يجب أن تعرفي أنه لا مجال للمقارنة بين شيئين مختلفين… فقط احتفظي بحقوقك واخرجي من دائرة المساواة مع الرجل؛ لا تبحثي عن المساواة بل ابحثي عن حقوقك كواحدة من بني آدم!
– الصوت العالي:
أتفهم أنك حينما تغارين على زوجك لا يمكنك أن تتحكمي في طبقات صوتك؛ وأنه حينما يُغضبك ويُثير أعصابك لن تتمكني من الحديث بصوء خافت ولكن بقدر الإمكان لا تتحدثي بصوت جهوري منفر؛ حافظي على هدوئك واتزانك؛ فحتى وإن لم تكوني مهتمة باستعادة أنوثتك فعلى الأقل هدوءك سيجعلك أقدر على حفظ حقك وعلى حل الموقف بأقل خسائر ممكنة.
* هل تعلمين أنك إن تحدثت بعصبية حتى وإن كان حوارك مع حبيبك أو زوجك أون لاين على موقع الخطابة؛ فإن زوجك سيشعر بحدة صوتك من سياق كلامك!
– اهملي نظافتك:
إن أردت أن تفقدي أنوثتك ببساطة اهملي نظافتك؛ اتركي رائحة العرق تنبعث منك؛ لا تُزيلي الشعر الزائد… صدقيني لن ترتقي وقتها حتى لأن تكوني واحدة من بني آدم…. ستكونين كائن هلامي مقزز مفتقد لكل معاني الأنوثة والآدمية.
– تشبهي بالرجال:
قَصِّري شعرك؛ لا ترتدي فستان أبدًا… ارتدي بذلة رجالية وتحدثي كالرجال! صدقيني لن تجدي من يفكر فيكِ كأنثى أبدًا… أضمن لك العنوسة الدائمة… فقط استمري على ذلك
– قارني زوجك بكل الرجال وبكل النساء وبكل العالم:
قارني زوجك بزوج صديقتك وصديقتك نفسها، قارنيه بحارس عقاركما وقارنيه بباراك أوباما… ستكرهين زوجك وستهملينه وذلك كافيًا كي يُظهرك في عينه امرأة فاقدة للأنوثة لا تعرف شيئًا في هذه الحياة سوى أنانيتها وبحثها عن ما تريد فقط دون مراعاة لأحد…
– كوني مادية:
لا تبحثي عن أي شيء في حياتك سوى المادة؛ تزوجي زوجك لأنه غني واتركيه حينما يتعسر! ليس زوجك وحده من سيراك فاقدة للأنوثة؛ أعدكِ بأن كل من يعرفك سيراكِ هكذا…
كل هذه الأمثلة على سبيل الذكر لا الحصر؛ اعرفي جيدًا كيف تتشبثي بأنوثتك ولا تتركي تصرفات غير حكيمة تقضي عليها… فكري