كثيراً ما نسمع عبارة بعد الزواج يوجد ماهو أهم من الحب وهي المودة والرحمة، وتكتسبين خبرة التعامل مع زوجك وأبنائك من خلال فهمك لطباع زوجك، وتكوني أنت الزوجة الودودة التى تسانده فى كل المواقف العصيبة لأن المساندة هي مفتاح نجاح العلاقات العاطفية. نجد بعض الأزواج يفرغون كل طاقتهم السلبية في الشريك وأمام الآخرين مما ينتج عنه فشل الزواج وإنهاء العلاقة مبكراً، ولكن طريقة الحوار الهادئة في لفت إنتباه الزوج عن الشيء الذي يزعجك منه أو اخباره بمشاعرك السلبية تجاه موقف أو حدث ما يقلقك هو الخيار الصحيح والانجح دائماً.
اختاري معاركك
نجد بعض الزوجات فى أول سنين من الزواج تتشاجر لأسباب بسيطة مثل عدم إعادة زوجك العلبة في الثلاجة وعدم غسل كوب القهوة بعد الفطور مما يجعل العلاقة بينكما يملأها التوتر والمشاجرة بدلاً من القرب وفهم بعضكم البعض، لكن بعد مرور الكثير من السنوات ستكون المشاجرات والمشاكل قد تخطّت الحد المعقول بين الأزواج بسبب المعارك التي تقام بينهم على كل صغيرة وكبيرة. لا تحدثي خلاف كبير على أشياء صغيرة .
لا تنشغلي بتغيير شخصية زوجك
من أهم الأسرار التي تجعل علاقة الزواج تسمر لآخر العمر هي القبول أي قبول الطرف الآخر فى جميع حالاته، فقد نرى بعض الزوجات تشغل تفكيرها فقط بتغيير زوجها، ولكن الأهم هو تغيير نفسك وطريقة تفكيرك وعاداتك ولا تنشغلي أبداً بتغيير شخصية وتفكير زوجك لأن من الممكن أن يتغير كما تتمنى الزوجة ويرجع إلى نفس الصفات وطريقة التفكير مرة أخرى، وبذلك تخلقين جو من المشاكل والمنازعات بلا فائدة فالأفضل أن تتقبليه وأن يتقبلك بكل هفواتك.
احرصي على وجود طاقة إيجابية دائماً
يحتاج الرجل فى حياته إلى وجود بعض العبارات التشجيعية التي تساعده على تخطي أي أزمات تصادفه في الحياة مثل ” أنا أحببت كثيراً ما فعلته اليوم من أجل إسعادنا ” ” شكراً على هذه العطلة الممتعة” ” كل شيء له معنى بحضورك فقط” هذه العبارات البسيطة يكون لها تأثير طيب في نفس الزوج، وقد تجعله يغير الحياة إلى كل ما هو جديد ورائع.
الرومانسية لا تموت مع الوقت
يعتقد الكثير من الأزواج أن الرومانسية تنطفىء بعد الزواج لمرور الكثير من السنوات معاً، وهذا الكلام مجرد اعتقاد خاطىء ولا يصح الاستسلام لهذه الفكرة، فالرومانسية الحقيقة التي تأتي بعد مرور ما يقرب العشر سنوات من الزواج تأتي على هيئة اهتمام وقضاء أوقات ممتعة معاً والسفر إلى أماكن أكثر إثارة مع الحرص دائماً على تجديد الحوار وتجديد المشاعر وشكل المنزل، والعمل على تذكير بعضكما البعض بالذكريات الجميلة عبر الصور الرائعة التي لا يمكن أن تنساها القلوب.
الأطفال هم سر السعادة
بعض العلاقات الزوجية تنتهى بقدوم الأطفال إلى حياتهم، فنجد الحياة بينهم تنقلب كلياً نظراً لإنشغال الزوجة بالطفل وتربيته وصحته قبل الحمل وبعده، وتقضي معظم الوقت تفكر فى الطفل ثم تصبح كتلة منفصلة عن المنزل والزوج. يجب الحرص على مشاركة الزوج فى تربية الأطفال وأخذ رأيه بأدق التفاصيل لرعاية الطفل بدنياً وذهنياً مما يزيد الترابط بينكم كزوجين، واحرصى أيضاً أن تضعى خطط عائلية سواء إن كانت داخل المنزل أو خارجه لأن الأطفال هى سبب الارتباط القوى بينك وبين زوجك وليس الإبتعاد عن بعض.