يوجد الكثير من الأفكار الخاطئة عن الزواج عند البنات، والتي تنتشر بينهم بشكل كبير مما ينتج عنه مشاكل وصراعات بين الزوجين بعد الزواج، وفي السطور القادمة ستتعرفين على هذه الأفكار حتى تتخلصي منها وتتجنبيها في المستقبل.
لا نحتاج للتعبير عن المشاعر
لا يفهم الزوج أحياناً مشاعرك الإيجابية والسلبية حتى بعد سنوات من الزواج ، فيجب أن تتقربي لزوجك وتتحدثي إليه في كل شيء يضايقك أو يعجبك لأن التواصل بينكم يجعل فهم المشاعر أمر سهل.
تكون الاهتمامات مشتركة بعد الزواج
كل شخص له إهتمامات مختلفة عن الآخر، فلا تجبري حبيبك أن يكون لديه نفس الاهتمامات ولا يصح للزوج أن يسخر من أنشطة زوجته لأن الزواج لا يعني التطابق الكلي في الاهتمامات والأنشطة.
ستصبحين تابعة وغير مستقلة
تعتقد الكثير من البنات أن الزواج يمحو الكثير من اهتماماتها ومسؤولياتها الإجتماعية، ولكن الزواج لا يعني ذلك أبداً ولا يعني أن تكوني تابعة لشخص ولأسرة كاملة طوال الوقت لأن من حقك أن تحققي طموحاتك الشخصية في العمل والحياة وممارسة الأنشطة المفضلة لديك.
الزواج يقضي على الصفات السيئة
تشتكي الكثير من البنات قبل الزواج من بعض العادات والصفات التي تكتشفها في الحبيب، ولكنها تفكر بأن الزواج والحياة سيغيران من هذه العادات التي تزعجها، ولكن في الحقيقة هذا لا يحدث أبداً إذا كنت تنزعجين من إتباع زوجك نظام غذائي غير صحي أو لا يمارس الرياضة بشكل منتظم أو يحب السهر كثيراً وأن كل هذا سيتغير بعد الزواج، فهو عكس الواقع تماماً. لا يتغير أي شخص حتى يرضي الطرف الآخر بعد الزواج.
الزوجان متساويان بالكامل
لا يمكن قياس واجبات الزوج والزوجة بمقياس واحد أو يتم حسابها مثل المعادلة الرياضية لأن الحياة تتغير بها الظروف كثيراً فالزوج المغترب الذي يعمل من أجل أطفاله تكون زوجته عليها مسؤوليات المنزل والأبناء، ونجد في بعض الحالات انّ الرجل يتحمل بعض الأعباء المنزلية بسبب عمل زوجته، وهذا التقدير لكل منكما هو مفتاح النجاح لأي أسرة.
الزواج سهل
الحياة لا تسير على خط مستقيم أبداً، ولكنها تسير مثل أمواج البحر مرات هادئة ومرات مليئة بالمشاكل والمشاعر السلبية مثل الملل والإحباط، ولذلك السبب يحتاج الزواج إلى بذل المزيد من الجهد بين الطرفين للحفاظ على قوته وسعادته.
انجاب الأطفال يحل كل المشاكل الزوجية
يعاني الكثير من الأزواج في أول سنة من الكثير من المشاكل والاختلافات لأن الحياة معاً تختلف عن الحياة قبل الزواج بمكالمات هاتفية ومقابلات عابرة، ويظنّ هؤلاء أن إنجاب الأطفال في أول سنة من الزواج سيحل كل المشاكل التي تحدث بينهما، ولكن هذا لا يحدث على أرض الواقع لأن المولود الجديد يشكل عبئاً مادياً ونفسياً على الزوج مما يزيد من المشاعر السلبية وحب العزلة لكل منهما.