يعتقد الكثير من المحبين أن فكرة التوافق تقوم فقط على وجود إهتمامات مشتركة أو تشابه الهوايات، ولكن الحب هو أساس أي علاقة ناجحة، وهناك الكثير من العوامل التي تساعد في نجاح العلاقات العاطفية منها احترام كل طرف للشخص الآخر، والتواصل الفعال بينهم كأصدقاء لأن هذه الأشياء تساعدهم على تخطي أي مشكلة كبيرة في المستقبل. فكرة التوافق تقلق النساء أكثر من الرجال دائماً لأن الحفاظ على العلاقات العاطفية ليس أمراً سهلاً على المرأة إذا كان شريك حياتها لا يفهمها في أشياء كثيرة، وفي هذا المقال سنطرح عليكم بعض الأسئلة التي تساعدك في تحديد نسبة التوافق بين وبين زوجك.
هل لديكما رؤية واضحة للمستقبل؟
يوجد الكثير من الإختلافات بين الأشخاص أحياناً في رؤية المستقبل سواء إن كانت الرؤية للأبناء أو للزوج والزوجة في بداية الزواج، وهنا يجب أن يكون هناك حوار هادىء بين الطرفين في كيفية بناء كيان أسري قوي، والإهتمام بتنشئة الأبناء وتعليمهم والحفاظ على صحتهم للوصول إلى أفضل النتائج وتحقيق إنجازات كبيرة للأسرة باكملها.
هل هناك احترام في التعامل معك؟
الثقة والصدق والإحترام من أهم المفاتيح لنجاح علاقة حب بين الطرفين لأن الشعور بالأمان يأتي بتحقيق هذه العوامل، والإحترام المتبادل يعبر عن الزواج الصحي دائماً ومراعاة مشاعر الطرف الآخر في حالات الحزن أو الفرح.
هل هناك حوار فعال بينكما؟
غياب لغة الحوار يؤدي إلى فشل العلاقة الزوجية، ويقتل كل معاني السعادة لهم. يجب أن يكون لهم لغة تواصل مشتركة حتى تصل إلى الفهم المباشر بمجرد النظر لأن لا يمكن أن نحكم على نجاح أي علاقة عاطفية بالحب فقط.
هل يوجد تقدير للطرفين؟
تتمثل صور التقدير في العلاقات العاطفية بأشياء بسيطة ترفع من قدر الشخص عند الطرف الآخر مثل الثناء عليه عند إعداد الطعام أو شكره للمساعدة في احتياجات المنزل أو تقدير مجهودات الشخص في أداء الواجبات المختلفة تجاه الطرف الآخر.
هل تتقبلون الإختلافات في الشخصية؟
يوجد اختلافات في شخصية كل انسان عن الآخر لأن كل شخص له أفكاره المستقلة التي تميزه عن الآخرين، ولا يجب ألا نقابل هذه الإختلافات بالنقاشات الحادة وإلزامه بالتغيير بل تقبل الأفكار يعتبر من الأشياء الهامة مع إمكانية تبادل الأفكار والنقاشات معاً.
هل لغة التسامح موجودة في المواقف الصعبة؟
تمر العلاقات الزوجية بالعديد من المشاكل التي تخلق جو من الحزن بين الزوجين، وفي العلاقات الزوجية ليس مهماً أن نعاتب المخطىء ونلقي عليه اللوم ونستشهد بأهله أو أهلها بل المهم هو من سيبادر بالصلح والتسامح، ويجب أن نتعلم كيف نضبط أعصابنا وقت الغضب، وكيف نتجنب الإساءة للطرف الآخر لأن طريقة التعامل مع الطرف الآخر هو الذي يحدد نجاح العلاقات أو فشلها.
هل يوجد بينكما اهتمامات مشتركة؟
هناك الكثير من الأشياء التي لا يختلف عليها اثنين للترفيه عن النفس في أوقات الفراغ مثل مشاهدة الأفلام أو ممارسة الرياضة أو قراءة الكتب أو حضور حفلات موسيقية، وهذه الأشياء الصغيرة تكفي لخلق نوع من القرب والتواصل الجيد بين الزوجين.
هل يوجد قدر من الحرية لكل منكما؟
تفشل الكثير من الأزواج في رفع القيود عن الطرف الآخر مما يترتب عليه إنتهاء العلاقات وإرتفاع نسب الطلاق. يجب أن تكون هناك مساحة من الحرية بين الأزواج فلا داعي أن نفتعل أي مشكلة عند خروج أي طرف مع أصدقائه وإجباره على البقاء في المنزل في أيام العطلات لأن الزواج لا يعني وضع القيود وسلب الحريات.