دراسات ونصائح ومقالات وكتابات ومؤلفات ومجلدات كلها كُتبت في الفرق بين الرجل والمرأة؛ تؤكد جميعها أن المرأة مخلوق له طريقة تفكير تختلف 100% عن طريقة الرجل؛ وأن الرجل لا يمكنه سوى التركيز على شيء واحد في وقت معين؛ بينما المرأة يمكنها أن تفكر في 100 شيء في دقيقة واحدة! هذه طبيعة وفطرة المرأة وهذه أيضًا طبيعة وفطرة الرجل! فكيف إذن عزيزتي تتوقعين من زوجك أن يهتم بنفس الأشياء التي تهتمي بها؟ كيف تريدين منه أن يكون ذوقه في اختيار الأشياء وفي تفضيل المُرفهات كرأيك وذوقك؟
ولكي تتعرفي أكثر على شخصية الرجل؛ عليك أن تعلمي أن هناك الكثير من الأشياء التي لا تهم الرجل بينما تريها أنت أشياء أساسية وملفتة جدًا للانتباه ومثيرة للاهتمام وعلى سبيل المثال وليس الحصر:
1- طريقة اختيارك لأزيائك وقصة شعرك:
قد تغيرين قصة شعرك أكثر من مرتين في الأسبوع وقد تختارين لونًا جديدًا لشعرك كل شهرين أو أقل وقد تبدلين ملابسك في اليوم الواحد أكثر من مرة ولا يلحظ شريكك ذلك؟ ذلك أن الرجل لا يعتبر ذلك شيئًا مثيرًا للاهتمام ولا يعتبر ذلك أصلا شيئًا يجب الاهتمام به حتى لو لحظه؛ فهو يراكِ دائمًا أنثى جميلة سواء غيرت في مظهرك أم لا؛ المهم أن تحافظي على اعتنائك بنفسك!
2- الخجل الزائد:
عزيزتي خدعوك فقالوا أن الرجل يذوب عشقًا في المرأة الخجولة وحسب؛ ولا يجب تلك الجريئة وتؤذيه جرأتها؛ ولكن الحقيقة أن الرجل في الواقع تُفاجئه وتخطف انتباهه المرأة الجريئة؛ تلك الجريئة لحد معقول فلا تكون شاذة أو تتبع أسلوبًا منفر وخارج! كوني واثقة من نفسك وعبري عن مشاعرك كما ترغبين وتأكدي أن ذلك سيكون له مردود رائع على علاقتك بشريكك… فالخجل يضيع منك الكثير من اللحظات الحلوة ويحرمك ويحرم شريكك من لحظات رومانسية رائعة.
3- التجاهل المتعمد للرجل:
ليس سليمًا أن تتعمدي الغياب عن الرجل لتلهبي شوقه؛ فكما قيل في الأمثال الشعبية “التقل صنعة” فلا يجب أن تتعمدي تجاهل الرجل تمامًا لفترة كبيرة قد ينساكِ فيها وتتعمدي الغياب عنه بشكل قد يعطيه الانطباع أنك لا تهتمين لأمره؛ ففي هذه المرة لو رجعت للاهتمام به بعد فترة انقطاع كبيرة؛ لربما وجدته متزوج
احرصي على أن تهتمي بشريكك؛ فالمرأة تتساوى مع الرجل في هذه النقطة؛ كلاهما يحب الاهتمام ويقدره!
إن معرفة الاختلافات البسيطة بين شخصيتك وبين شخصية الرجل ستمهد لك الطريق الأمثل للوصول إلى السعادة الزوجية المنشودة دون منغصات؛ ابدأي بفهمه بدءًا من اللحظة الأولى لتعارفكما على موقع الخطابة للزواج والتعارف وتأكدي بأن لا يضيع مجهودك في التعرف عليه هباءًا.