في بعض الأحيان تشعر الزوجة بفتور العلاقة العاطفية بينها وبين زوجها بل وتشعر بتغيير سلبي في معاملته معها، والكثير من السيدات تتجاهل هذه المواقف والمشاعر السلبية حتى لا ينتهي هذا الزواج بالطلاق وتحاول أن تتخطى هذه التصرفات من قبل زوجها بالحوار الهادىء أو مراقبة المواقف اليومية عن كثب، و تتساءل المرأة في هذه الحالة سؤالاً واحداً: هل زوجي لم يعد يحبني؟ هل أصبح لا يرغب في العيش معي؟ وفي هذا المقال سنجيب على أهم العوامل التي توضح كراهية الزوج لزوجته.
الملل
عندما يكون الزوجين لا يغيران شيئاً في أسلوب حياتهم وطريقة التعبير عن الحب والمشاعر تنطفىء فتصبح الحياة بينهم روتينية، و يبدأ الملل من الوصول على علاقة الحب بينهم فنلاحظ أن الزوج لا يرغب أن يجلس وقتاً طويلاً في المنزل وإذا جلس فيه يبقى صامتاً وينشغل فقط بأصدقائه والخروج معهم و الهروب من الحديث إلى زوجته.
التجاهل و الإنشغال
حين يكره الرجل زوجته تراه يتجاهل كل صغيرة وكبيرة، ولا يهتم بأقل المناسبات التي تسعدها وتنتظرها كل عام مثل عيد الزواج أو عيد الميلاد ويقل سؤاله عنها حتى يختفي تدريجياً فلا يهتم إذا ذهبت إلى أهلها لتقضي معهم بعض الوقت وتأخرت، وتجده لا يكترث إلى ملابسها إذا حاولت لفت إنتباهه بأشياء جديدة فهذه الأشياء تدل على عدم الإهتمام بك. من المواقف الشائعة عندما يكره الزوج زوجته أن يتعمد في كل حوار لهما أن يتذمر ويقول لها بعض الكلمات الجارحة ويتجاهل الحديث عن أمور المنزل ويشاهد التلفاز، وبعض الرجال تنغمر أيضاً بالألعاب الإلكترونية أو قراءة الصحف.
الانتقاد
يتعمد الزوج الذي يكره زوجته أن ينتقد طريقة كلام زوجته أو في حالة تعليقها عن إنشغاله عنها يتهمها بالتدخل في حياته، ويختفي معنى الإحترام في الحوار بينهم وبعض الرجال تستخدم طريقة العنف وتضرب النساء.
التصرفات المؤذية و غياب الاحترام
حب الزوج لزوجته يظهر من إحترامه لها أمام الأهل والأقارب وعندما يحب الرجل يتعامل مع المرأة ككيان واحد، ولكن في حالة كره الزوجة يتحول الإحترام إلى مذلة وإهانة بالكلام والتعليقات الساخرة للتحقير من شأنها، ويجب عليكي في هذه الحالة أن تطلبي منه التوقف عن ذلك وأن كرامتك منطقة محظور الإقتراب منها.
البخل والتهرب من الإنفاق
الزوج الذي يرفض أن ينفق على زوجته ومنزله ويبخل حتى في إظهار أي نقود أمامها وكلما تحدثت معه عن المصاريف واحتياجات المنزل أدّعى الفقر الشديد، ويتهمها بعدم القدرة على إدارة المنزل و أنها لا تمثل الزوجة الجيدة بالنسبة له بسبب إسرافها في متطلبات المنزل.
برود المشاعر
تشعر المرأة بإحساس زوجها بالكلمات والأفعال، وعندما تتبدل مشاعر الحب معها تجد زوجها يتهرب منها إذا حاولت أن تنعش مشاعره مرة أخرى بطريقة لطيفة، وتراه لا يرغب في احتوائها عندما يراها حزينة أو مكتئبة.