إختيار الزوجة الصالحة يعود بالنفع على الأسرة والمجتمع ككل، وهذا الأمر حثنا عليه رسولنا الكريم في قوله (تُنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين ترِبت يداك)، وفي هذا المقال سنوضح لكم أهم الطرق لإختيار الزوجة المناسبة الصالحة.
الأسرة الطيبة
الأسرة التي نشأت بها شريكة الحياة هي المؤثر الأول في شخصيتها وطريقة تعاملها مع أفراد المجتمع، فإن كانت الأسرة محافظة ومن أصل طيب فتكون البنت على خلق وتتقي الله في زوجها في المستقبل، وتستطيع أن تكون أم صالحة لأبنائها أيضاً.
الأخلاق الحسنة
الزواج هو مشوار العمر والحياة كلها التي تجمع بينك وبين زوجتك وأبنائك، وهنا يجب عليك أن تحسن في اختيار الزوجة، ولا تتعجل لمجرد فكرة الزواج بل عليك ان تكون متأنياً حتى تصبح زوجتك أسوة لأبنائك في المستقبل وتعلمهم كل تعاليم الدين مثل الأمانة والعفة.
الجمال والحياء
حسن المظهر من الأمور الهامة لتقبل الطرف الآخر، ولكن ليس الأساسي كما يقال في الإعلام أن جمال المرأة هو أساس نجاح العلاقات الزوجية، ولكن الأهم هنا من الجمال الخارجي أن تكون زوجة لديها صفات مميزة مثل الحياء وأن تشعر بالطمانينة معها ومعتمدة على نفسها بدون أن تلجأ لأهلها وأصدقائها في كل كبيرة وصغيرة. يجب أن تكون الزوجة أيضاً عطوفة وحنونة في علاقتها بأهلها لأن الزواج يقوم على مبدأ المودة والرحمة.
الصحة الجسدية
يجب أن تتأكد أن شريكة حياتك متعافية من أي أمراض وخصوصاً الأمراض الوراثية لأن هذه الأمور ستؤثر على أبنائك في المستقبل.
العلم والثقافة
العلم من أهم الأشياء التي تؤثر على كيان الأسرة إما بالإيجاب أو بالسلب، فيجب على الرجل أن يختار المرأة ذات الوعي الثقافي بشتى أمور الحياة ومراعاة التقارب الفكري بينكم حتى لا يحدث أي نزاعات في المستقبل و كي تعيش الأسرة في هدوء وإستقرار.