الهدية عنصر أساسي في أي علاقة سواء كانت عاطفية أو أيًا كانت طبيعتها؛ لأن الهدية من شأنها أن تخلق نوعًا من التقارب والود بين الهادي والمُهدى إليه… وعلى ذلك تكون أهمية الهدية بين أي اثنين تربطهما علاقة حب أو زواج ، أهمية كبيرة للغاية…
ولكن هل يمكن لشخص أن يهدي شريكه كل يوم هدية ؛ بالطبع ذلك ليس منطقيًا ولا يمكن تطبيقه من الأساس؛ فمهما حاول أي شخص أن يكون رومانسي إلى حد كبير فلن يجد الوقت والجهد بل والمال الكافي ليقوم بشيء كهذا كل يوم.
لذلك هناك أوقات محددة يمكنك أن تقدم فيها الهدية لشريكك لتحقق أقصى استفادة ولتضمن أن هديتك لها قدر من الأهمية لدى شريكك وأن هدية كهداياك لن يزول وقعها المُبهج على شريكك!
– عند التصالح بعد الشجار:
أمر رائع أن تصالح شريكك بـ هدية بعد الشجار حتى لو كانت مشاجرة خفيفة وقصيرة وانتهت سريعًا؛ فمن شأن ذلك أن يُشعر شريكك أنك حقًا آسف على انفعالك وعدم تفهمك لأسبابه وأنك تريد أن تخلق طريقًا جديدة للحوار فيما بينكما وأنك ستبذل جهدك لإصلاح أي تقصير في علاقتكما؛ كما أنه سيسهل على شريكك أن يقبل اعتذارك ويبدأ في فتح حوار هادف إلى إصلاح علاقتكما.
– عند الغياب عن شريكك لفترة طويلة:
الغياب أمر صعب تحمّله خاصة وإن كان الغياب لفترة طويلة؛ لذلك يستحق شريكك منك أن تعوضه عن ذلك الغياب الطويل بـ هدية رقيقة حتى وإن لم تكن باهظة الثمن؛ يكفي أن تُشعره بأنك تُقدر تحمله لغيابك وانتظاره لك حتى تعود.
– عند قيامه بشيء أسعدك:
من البديهي أن شريكك حينما يسعدك بعمل شيء ما من أجلك؛ أن تكافئه… الهدية هنا لا تتمثل فقط في شيء مادي؛ فالشكر يُعد من أساس رد الجميل والإهداء؛ اهدي شريكك عبارات رقيقة من الشكر ولو رغبت يمكنك أن تشتري له هدية رقيقة حتى ولو كانت رمزية “وردة على سبيل المثال” لتعبر عن امتنانك وتقديرك لما فعله من أجلك.
الهدية لا تُقدم فقط لشريكك إن كان معك في نفس البلدة؛ بل يمكنك أيضًا أثناء التعرف على شريكك على موقع الخطابة أن ترسل له الهدايا عبر الانترنت لتأسر قلبه؛ ولكن احذر أن تُرسل هدايا لأي شخص عبر الانترنت قبل أن تتأكد من شخصيته وأن تكون واثق تمام الثقة منه وقد تحققت من كل بياناته حتى لا تتعرض للنصب….