من أقسى الأحاسيس التي يشعر بها الإنسان هو الحب من طرف واحد، وأن يكون الشخص الذي يحبه لا يبادله أي مشاعر مما يشعره بالحزن والحيرة في طريقة التعامل معه وكيف يمكنه أن يلفت إنتباهه وهل يقترب أكثر من الشخص الذي يحبه أم يبتعد عنه. عدم إهتمام الطرف الآخر لا يكون متعمداً كما يظن البعض، ولكن التجاهل هنا لظروف تمنعه من الإرتباط أو أن الطرف الآخر منتبهاً للدراسة أو العمل أو أن الطرف الآخر لا يفضل فكرة الإرتباط في الوقت الحالي ويتجاهلها تماماً، وهذا التجاهل يصيب الشخص المحب بالكآبة وحالة من الإنفصال الذهني عن المحيطين به لأنه يرى من يحب في كل مكان ويسمع صوته ويتخيل أنه يحدثه حتى وإن كان غير موجوداً، وفي هذا المقال سنوضح لكم أهم الخطوات للتخلص من الحب من طرف واحد.
إعرف نفسك وحافظ على كرامتك
من أهم الخطوات التي يجب أن تتخذها هي التعرف على الهوية الشخصية، ويسأل نفسه من أنا، ولماذا يحب شخص لا يبادله نفس المشاعر، ولا داعي إلى الإحساس بالنقص أو هدر ماء الوجه لأن الكرامة هنا أهم من المشاعر، ويجب على الإنسان ألا يفقد حبه لنفسه مهما كانت الظروف المحيطة.
ركز إهتمامك على العمل
عليك أن تبذل قصارى جهدك في مجالك سواء إن كان عمل أو دراسة لنسيان هذا الشخص الذي لا يقدر المشاعر الجميلة، وحتى لا تصاب بالحزن وتبني قناعة انك تستحق كل ما هو أفضل.
استمتع مع الأصدقاء
من الخطوات الهامة ألا تجلس وحيداً شارد الذهن تفكر دائماً فيما مضى لأن الحياة تسير وتأتي بكل ما هو أفضل لك، ويمكنك التخلص من المشاعر السلبية عن طريق الدخول في أنشطة جديدة أو ممارسة الرياضة أو السفر إلى أماكن مختلفة يتضمن الكثير من الأنشطة الترفيهية لأن أوقات الفراغ ستجبرك على التفكير بكل التفاصيل المؤلمة.
حاول أن تسعد نفسك
إذا تواجدت في أي مكان مع الشخص الذي تحبه صدفة أو في أي مناسبة مع أصدقاء مشتركين فلابد أن تظهر مدى سعادتك وأن الحياة ليس بها أي مشاكل وأنك تستحق أن تكون سعيداً.
لا تدع الأفكار التشاؤمية تسيطر عليك
حاول أن تجد دائماً نقاط إيجابية في حالة تركك له، وأن تكون مقتنع بأن الحياة بها الكثير من المواقف التي تحمل الإيجابية والسلبية معاً، ولا تدري لعل قرار إنفصالك عن الإهتمام الفردي بالشريك يكون بداية جديدة لمعرفة شخص سيغير حياتك ويستحق قلبك.
الشعور بإلامتنان لكل ما لديك
يجب أن تجرد قلبك من المشاعر السلبية وتحمد الله على كل ما لديك من مشاعر رقيقة حتى تشعر بالسعادة دائماً، وأن تشعر بالإمتنان لوجودك في الحياة وتزداد يقيناً بأن الله يرى قلبك وسيعوضك بشخص يحبك ويكون لك السند والونيس في الحياة.