مهما كانت العلاقة الزوجية ناجحة ومستقرة فإنه من العادي أن تحدث بعض الخلافات الحياتية، وجود الخلافات ليس دليلا على فشل الزواج ولكن طريقة معالجة هذه الخلافات هو الفيصل في الأمر وهناك أمور تحتاج إلى حلول ومعالجات خاصة وذكاء في التعامل مع الشريك، وطريقة معالجة الخلاف الأول هي الأهم في العموم لأنها تحدد الطريق الذي ستسير عليه العلاقة في المستقبل، فهيا بنا نتعرف على دليلك لحل الأزمات الزوجية.
ما هو السبب الحقيقي لهذا الخلاف؟
كثيرا ما يختفي السبب الحقيقي لهذا الخلاف وراء الانفعالات الأولية لأحد الزوجين ويتطور إلى الخلاف حول الصوت العالي أو العصبية الزائدة في معالجة الأمر؛ فيجب التصرف بعقلانية والالتزام بالخلاف القائم والعمل على مناقشته دون التطرق لأسباب أخرى تافهة وهامشية التي يمكنها أن تطور الخلاف إلى طريق مسدود.
لا تخف من إظهار مشاعرك؟
هذه النقطة تهم الزوجات أكثر فكثير من الزوجات يكون رد فعلهن نقطة هامة سلبية لعدم حل الخلاف. الكثيرات يقمن بإخفاء مشاعرهن والتصرف بكبرياء واعتقاد إن رأيهن الوحيد هو الصائب، فعلى سبيل المثال: تأخذ الزوجة جانبا وتصمت و هذا يؤدي إلى تبلور المشاعر داخلها وتتضخم الأمور. في حين أنها إن تعاملت بشفافية وبساطة أكثر لارتاحت ووفرت على نفسها الكثير من الوقت والمشاعر السلبية، من المهم أن يحرص الزوجين على التعبير عن انطباعاتهما العاطفية بكل وضوح وشفافية فهذا يسهل حل الخلاف في أسرع وقت.
الاعتذار
هناك الكثير من الأزواج الذين يعتبرون ان الاعتذار ينتقص من كرامتهم الزوجية أو ينتقص من قيمتهم تجاه شريكهم وهذا خطأ فادح، من الراقي والهام جدا أن تعتذر إذا كنت أنت سبب المشكلة والملام في هذا الخلاف فهذا من شأنه أن يعيد العلاقة إلى مسارها الطبيعي و يزيد قيمة أحد الزوجين تجاه الآخر وسينتهي الخلاف بالاعتذار المشترك بين الزوجين عن سوء الفهم القائم.
لا تلق اللوم أبدا
لا تركز أثناء الخلاف على إلقاء اللوم ولكن ركز على حل المشكلة فليس من الضروري أن يكون هناك مخطئ فلابد أن تقدر قدسية العلاقة الزوجية ومتانتها وقوتها وعدم السماح لأي سبب كان أن يخرب هذه العلاقة. تفهم رأي الآخر واستمع لحججه ومبرراته واقبل اعتذاره واسمح للمركب أن يسير مع الحفاظ على حقك في الاعتذار وعدم تكرار الأمر مرة أخرى والاتفاق على نقاط ترتكز عليها العلاقة.
كن متزنا وعاقلا في معالجة الأمور وتحلى بالصبر واعط لنفسك الفرصة للاستماع فهو هام جدا ويخلق جوا من التفاهم بين الشريكين من شأنه أن يختصر طريق الحل.
ولكي تجد شريكًا متفهمًا حريصًا على حل المشكلة بهدوء وبدون انفعال احرص على أن تبحث عن شريك يتميز بالهدوء والعقلانية عن طريق موقع الخطابة للزواج والتعارف