الزواج الناجح لم ينجح بسهولة هكذا؛ فالعلاقات الإنسانية في مجملها معقدة جدًا والعلاقة بين أي اثنين يمكنها أن تاخذ منحدرات وتحولات مختلفة خاصة العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة ولتكون العلاقة صحية وناجحة ومستقرة لابد من الاجتهاد من كلا الطرفين عن طريق التفاهم المتبادل والاحترام الأساسي وتوقع أبعاد مختلفة خلال هذه الرحلة الطبيعية، وهناك دلائل وعلامات تقول أن كانت العلاقة جيدة ومستقرة أو في طريقها السيئ إلى التلاشي والفتور لنتعرف عليها:
كتاب مفتوح
من علامات العلاقات الناجحة أن كل منكما يستطيع قراءة شخصية الآخر وبمنتهى السهولة أي كل منكما كتاب مفتوح للآخر بكل تفاصيله و يعلم شعور الآخر دون أن يتحدث أو يبوح… أليس هذا مريحا؟!
لا تضغط على شريكك!
من المريح أيضا في العلاقة أن يتمتّع كلا الشريكين بحياته الطبيعية بتفاصيلها وأركانها؛ أي لا تكون حياة أحدهما معتمدة بشكل كلي على الطرف الآخر ولكن كل منهما يهتم للآخر وياخذ رأيه في بعض الأمور ويدير حياته كاملة بنفسه.
الشخصية المجردة!
من أكثر الدلائل هي أن تتعامل بشخصيتك الحقيقية بعيوبها ومميزاتها على حد سواء دون إخفاء أي جوانب أمام شريكك ولا تخجل من شيء وتصارحه بكل ما يخالجك من أفكار لا تتكبد عناء التجمل والتظاهر بالمثالية الكاذبة.
الدعم المتبادل!
تشكل المواقف الصعبة والشدائد عاملاً مهمّاً في ابراز قيمة العلاقة بين أي شريكين، ويمكنها ان تصنّف زواجك بالناجح او الفاشل. ففي اول موقف عصيب تبرز اهميّة كل شريك بالنسبة للآخر. فدعم الشريك بكل ما نملك حتى وان اضطررنا التضحية بجزء من الوقت او الممتلكات لانقاذه من موقفه ترفع من قيمتنا بنظره ويترسّخ وجودنا بالنسبة للشريك.
ذكريات لا تموت!
من اهم اسباب الفرح والسعادة الدائم بين أي اثنين والتي تقود بالطبع للزواج الناجح هو الحفاظ على الذكريات السعيدة على مر الأيام فإن حدث فتور مؤقت في العلاقة فان لهذه الذكريات السعيدة دور هام في تجديد المشاعر الإيجابية داخل كل من الشريكين فاحرصوا دائما على الحفاظ على هذه الذكريات وتسجيلها ليتم تذكرها في أي وقت؛ ولربما لن يكون هناك ذكريات أسعد من ذكريات بداية تعارفكما على موقع الخطابة للزواج والتعارف؛ فاحتفظ دائمًا بنسخة من محادثاتكما معًا لتسترجع بها أجمل لحظات تعارفكما.
وراء كل عظيم روح تدفعه!
الزواج الناجح يعني أن يحب كل منكما النجاح لشريكه في طموحاته وأهدافه وأن يكون كل منهما الأفضل في ما يحب… إنه لشيء رائع أن يكون هناك هذا النوع من الدعم لأنه نادر الحدوث إلا في وجود مشاعر صادقة وجدية في العلاقة لأبعد حد ، وتعتبر هذه من أسمى وأصدق العلامات في جدية العلاقة واستقرارها واستمرارها في أحسن المسارات.