قد تجلس مع أحد أصدقائك المقربين فيقسم لك صدقًا أن الزواج ما هو إلا طريقة لتقصير العمر وتعجيل الأجل! وقد تسألين صديقتك كيف وجدت الزواج فتبث إليك همومًا تُشعرك بالندم؛ ندمًا لأنك وجهتِ لها سؤالًا كهذا وندمًا أكبر أنك كنت تفكرين في الزواج…
لا يمكنني أن أُكذبهم مئة بالمئة فبالتأكيد يوجد في بين كل المتزوجين مشاكل ولكنها مشاكل طارئة تُحل وتمضي الحياة بحلوها ؛ لذلك من حقي أن أخبرك بكل بساطة أن الزواج يطيل العمر على عكس ما يقولون! والدليل على ذلك أنك حينما تسأل رجلًا لماذا تستمر في زواجك من امرأة لا تُحبها؟ يُجيب بمنتهى الصدق أن زوجته امرأة مخلصة ودودة ومُحبة وترعاه بكل حب فلا يمكنه أن يتركها أو يجرحها؛ كما أن له منها أبناء وهم كل ما يريد من هذه الدنيا!
إذًا فحتى لو كان الزواج به بعض المشاكل وحتى إن كانت مشاكل أبدية إلا أنه يظل به الكثير من جوانب جلب السعادة وراحة البال!
السعادة وراحة البال ليسا هما العاملين الوحيدين اللذين يؤكدان أن الزواج يطيل العمر؛ حيث يمكنك أن تضف إلى ذلك اهتمام كل طرف بالآخر خاصة من الناحية الصحية؛ فمن ذلك الشريك الذي سيجد شريكه يعاني من وعكة صحية ولن ينهض مسرعًا لطلب الإسعاف لينقذ حياته؟ ومن ذا الذي سيجد شريكه يعاني مرضًا أو ألمًا دون أن يسهر على راحته ويساعده على تناول دوائه في المواعيد المحددة كي يضمن سرعة شفائه؟
ومازالت كل هذه الأسباب ليست العوامل الوحيدة في إثبات أن الزواج يطيل العمر؛ ولكن المودة والحب الذين يزرعهما الله بين الزوج وزوجته تجعل كلًا منهما محترف في تخفيف الضغوط اليومية على شريكه وتجعل كل منهما خير دعم وخير مُقوي لشريكه الآخر…
وما أخبرك به الآن ليس مجرد خزعبلات أو تكهنات أشاورك فيها بل هي دراسات نفسية وطبية أُجريت في أشهر المستشفيات لتخرج بنتيجة أكيدة وهي أن الزواج يطيل العمر بكل تأكيد… فلا تضيع مزيدًا من الوقت وجهز نفسك للزواج قريبًا وابدأ فورًا وحالا البحث عن شريك حياتك على موقع الخطابة…