تعاني الكثير من البنات من بعض الصفات الغير مرغوب فيها في شريك حياتها، ولا تستطيع أن تتأقلم معها أو حتى تتغاضى عنها، وعندما تلفت إنتباهه ينزعج كثيراً مما يخلق جواً من الضيق والنفور كل منهم بعيداً عن الآخر، وفي السطور القادمة سنساعدك في تقديم النصح والنقد لحبيبك بطريقة مهذبة تقرب قلوبكم ببعض.
عبّري عن اهتمامك
اعترافك لحبيبك بمشاعرك في بداية الحديث وأنك تحرصين دائماً على تحسين العلاقة بينكم وعلى احترامك لكل مواقفه معك وكل المواقف التي يساندك فيها، وأنك ستقولين له بعض الأشياء التي تضايقك و سردك لها نابع من عمق محبتك له ليس للتقليل منه أبداً.
تجنبي إظهار غضبك
لابد أن تتعلمي شيئاً هاماً في حديثك مع زوجك أو مع أهله وهي السيطرة على انفعالاتك واختيار الكلمات بحرص شديد، ولا تتحدثي عن أي شخص بدون مناسبة أو تتذكري أي موقف يضايقه أثناء حديثك معه، وسيطري على مشاعر الغضب أمامه مهما كان رد فعله.
امدحي زوجك
المدح يعطي احساس بالثقة والحب، وقولي له أنك مؤمنة بكل قدراته وأنه قادر على اسعادك كثيراً لأن هذه الكلمات ستجعله يتغير من أجل إسعادك.
لا تكوني كثيرة الإلحاح
لا تكثري من النقد على نفس الشيء أكثر من مرة لأن ذلك يثير غضب الرجل كثيراً بل اكتفي بمرة واحدة بطريقة مهذبة بعيداً عن أي شخص موجود في المنزل.
اسألي نفسك قبل توجيه النقد
هل سيتقبل حديثي معه؟ هل يستحق الأمر المناقشة؟ لا تقولي لزوجك افعل ولا تفعل على كل الأمور مهما كانت صغيرة أو كبيرة لأن الرجال تكره هذه الطريقة في التعامل، وسيتجاهلك كلياً إذا صدر منك نقد كل لحظة على كل المواقف التي تحدث بينكم.
الإحترام سيكون نقطة قوة
اياك أن تسخري من حبيبك أو تذكري له كل الأمور التي تزعجك منه واحدة تلو الأخرى بطريقة لاذعة لأن مهما كثرت المشاكل بينكم سيظل الإحترام موجوداً حتى تستمر العلاقة لآخر العمر معاً.
اختيار الوقت
لا تتحدثي إلى زوجك في أوقات غير مناسبة مثل عند وصوله إلى المنزل عائداً من العمل مباشرة أو وهو جالس يفكر في أمر هام، ولكن عليكي أن تكوني ذكية فى اختيار الأوقات الهادئة التي يمكنك أن تتحدثي فيها معه عن الأمور الشخصية و يكون كلامك معه بشكل عام في أول الحديث ثم تحدثي عن بعض المواقف التي أزعجتك.
لا مكان للصراع
تقع بعض النساء فى دائرة السيطرة على الشريك ومحاولة فرض الرأي بأي طريقة مهما كانت صحيحة أو خاطئة مما يزعج الزوج كثيراً، تذكري دائماً أنك تريدين القرب من قلب حبيبك واصلاح العلاقة بينكم وليس هدمهما بالمناقشة الحادة.
ابدئي بالمواقف الإيجابية
قبل أن تبدأي حديثك مع زوجك وذكر المواقف السلبية عليكي أن تكوني مبادرة بسرد المواقف الحميدة والإيجابية له حتى يستمع إليك بحب وتفهم كامل لمشاعرك واحساسك وقولي له صفاته الجميلة التي تحبينها وأنك تفخرين به طوال الوقت وتتمني أن يكف عن قول شيء ما يضايقك أو أن تعبري عن إنزعاجك من موقف معين له.
لغة الجسد ستعطيك الثقة
كوني دائماً أثناء حديثك مع حبيبك أو زوجك هادئة وأن تظهري له محبتك واهتمامك في صوتك ومعاملتك وحتى نظراتك له وتجنبي النظرات العدائية واحرصي على حركة جسدك في إظهار أي إيماءات عدائية له بعقد الذراعين أم الصدر أو وضع اليدين على الخصر أثناء حديثك معه.